وأكدت الحكومة الإسبانية أن مشاركة سانشيز قى قمة شرم الشيخ تمثل خبراً ساراً للعالم، لأنها تعكس بداية النتائج الملموسة للمبادرة المصرية، وعلى رأسها إطلاق سراح الرهائن وفتح الممرات الإنسانية لإدخال الغذاء والماء إلى غزة، إلى جانب التمهيد لوقف شامل لإطلاق النار.
وقال فيليكس بولانيوس، وزير شؤون الرئاسة الإسباني، إن وجود سانشيز في القمة يبعث برسالة واضحة بأن إسبانيا تسعى لتكون جزءاً من الحل، لا سيما بعد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين في مايو الماضي، معتبرا أن القاهرة أصبحت محورا أساسيا في أي تسوية سياسية بالمنطقة، والمشاركةى فى القمة رسالة أمل للعالم.
من جانبه، أشار وزير التحول الرقمي أوسكار لوبيز إلى أن أنظار العالم تتجه اليوم إلى مصر، وهناك يتواجد رئيس حكومتنا، منتقدًا تصريحات المعارضة التي قللت من أهمية الدور الإسبانى.
وأوضحت القناة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى أن الحكومة الإسبانية تعتبر المشاركة في القمة خطوة ضرورية لإظهار دعم مدريد للمساعي الدبلوماسية المصرية ، مؤكدة أن ما تحقق مؤخرًا من إطلاق دفعات من الرهائن وفتح الممرات الإنسانية، يمثل بداية ملموسة لنتائج حقيقية على طريق إنهاء الحرب.
وأشارت القناة إلى أن سانشيز توجه إلى شرم الشيخ برفقة وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الذى أكد في تصريحات له عبر منصة X أن طريق الأمل ينفتح في الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام بلاده بالعمل من أجل تثبيت وقف إطلاق الناروتحقيق سلام دائم من خلال حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت القناة أن القمة تشكل لحظة حاسمة بعد شهور من العنف والمعاناة فى غزة ، إذ يشارك أكثر من 20 قائدا وزعيما من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة ، فى خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لوضع نهائى للصراع وبدء مرحلة جديدة من أعمار الإعمار والتنمية فى القطاع.
وأكد التقرير أن إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التى دعمت رسميا المبادرة المصرية، مشيرا إلى أن حضور سانشيز يعكس رغبة مدريد في تعزيز دورها كطرف فاعل في جهود السلام، خصوصًا بعد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين في مايو الماضي.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن الحكومة الإسبانية ترى في القمة فرصة تاريخية لإعادة إطلاق الحوار السياسي ولبناء شرق أوسط أكثر استقرارا ، معتبرا أن مصر استعادت مجددا دورها المحوري كجسر للحوار بين الشرق والغرب.